Search the site
قصة *ملعون من الموتي* الجزء الأول لمؤمن عصام
قصة قصيره *ملعون من الموتي* الجزء الأول
تأليف: مؤمن عصام
*قصة خياليه لا تمس الواقع بصله*
............................................
............................................
بداية الدراسة بالنسبة لي
دلفت دفتا باب الغرفة التي ينعقد بها دراستي . تابعت بنظري أبحث عن مقعد فارغ أجلس به .. ها ذا قد وجدت مقعد فارغ بجوار ذاك الشاب البائس وملامح وجهة الغاضبة. مررت بحذائي إتجاه المقعد مصطنع بحذائي نغمات مترنمه وجميع من بالغرفة يترقب خطواتي لمقعد .
أصل إلي المقعد قائلا لهذا الشاب الجالس بجوار مقعد : تسمح لي أجلس بجوارك
يجيب ذاك الشاب بنبرة حادة دون أن ينظر لي :كنت سأذهب لك إذا لما تأتي الأن .. تفضل
لم أبالي بما قاله ذاك الفتي وجلست بجواره تفاجئت جميع من بالغرفة ينظر لي نظرة مريبة لم أبالي بهم مرة أخري.
قبل نهاية اليوم الدراسي يقل هذا الشاب البائس لأول مره بنبرة حادة: أرجو أن تأتي لزيارتي قبل أن أتي لزيارتك صديقي .
أصل إلي المقعد قائلا لهذا الشاب الجالس بجوار مقعد : تسمح لي أجلس بجوارك
يجيب ذاك الشاب بنبرة حادة دون أن ينظر لي :كنت سأذهب لك إذا لما تأتي الأن .. تفضل
لم أبالي بما قاله ذاك الفتي وجلست بجواره تفاجئت جميع من بالغرفة ينظر لي نظرة مريبة لم أبالي بهم مرة أخري.
قبل نهاية اليوم الدراسي يقل هذا الشاب البائس لأول مره بنبرة حادة: أرجو أن تأتي لزيارتي قبل أن أتي لزيارتك صديقي .
يبدأ ذاك الفتي الركض خارج الغرفة قبل أن أجيب علية أقل لنفسي ما ذاك الفتي وما يشير إلية بحديثة. وضعت كتب بحقيبتي و همُمت بالذهاب اتفاجئ بقدوم بعض الفتيان بالغرفة يلتفن حولي قائلا أحد منهم: كيف أتيت إليك هذه الشجاعة الكافية لتجلس بهذا مقعد . ليقل أحد أخر بنبرة غاضبة : أنت جُننت لتفعل ذالك
أجيب بكلمات متقطعة دون علمي بماذا أجيب قائلا: ما الذي فعلته .. ما يوجد بهذا المقعد لتفعلوا هذا
يجيب احدهم: قُتل شاب هنا منذ سنة تقريبا ولا أحد لديه الشجاعة يجلس هنا منذ أن قتل مع دمائه التي تنذف علي المقعد إلي الأن مما أثار داخلنا الفزع وتبعدنا عن ذاك مكان ولا أحد يستطع التخلص من ذاك المقعد
تتغير ملامحي للفزع : أنظر إلي المقعد واجدت الدماء متواجدة بالفعل من ثم أنظر إلي يدي التي تعثرت بالدماء
أقل لهم: أنا لست جالس واحدي بل أحدهم يجلس بجواري وركض منذ قليل
يبتسمون جميعهم بسخريه قائلين : لا أحد يجلس بجوارك
أصدمتني تلك الجملة وهممت بتركهم والذهاب إلي منزلي
دلفت باب المنزل لتقل والدتي بإن صديقي ينتظرني بالداخل مشيرة بإصبعها إتجاه غرفة جالس بها .
بدأت أخطو إلي غرفة ولم أكن اعرف إني أخطو لموتي أتفاجئ بذاك الشاب البائس يقف أمامي قائلا له : أنت مجددا
يجيب ذاك الشاب : اهلا بك صديقي الأبدي ستستمتع بحياتنا معا يصمت قليلا مكمل حديثة مع بسمته الساخرة حياتنا كموتي.
أجيب بكلمات متقطعة دون علمي بماذا أجيب قائلا: ما الذي فعلته .. ما يوجد بهذا المقعد لتفعلوا هذا
يجيب احدهم: قُتل شاب هنا منذ سنة تقريبا ولا أحد لديه الشجاعة يجلس هنا منذ أن قتل مع دمائه التي تنذف علي المقعد إلي الأن مما أثار داخلنا الفزع وتبعدنا عن ذاك مكان ولا أحد يستطع التخلص من ذاك المقعد
تتغير ملامحي للفزع : أنظر إلي المقعد واجدت الدماء متواجدة بالفعل من ثم أنظر إلي يدي التي تعثرت بالدماء
أقل لهم: أنا لست جالس واحدي بل أحدهم يجلس بجواري وركض منذ قليل
يبتسمون جميعهم بسخريه قائلين : لا أحد يجلس بجوارك
أصدمتني تلك الجملة وهممت بتركهم والذهاب إلي منزلي
دلفت باب المنزل لتقل والدتي بإن صديقي ينتظرني بالداخل مشيرة بإصبعها إتجاه غرفة جالس بها .
بدأت أخطو إلي غرفة ولم أكن اعرف إني أخطو لموتي أتفاجئ بذاك الشاب البائس يقف أمامي قائلا له : أنت مجددا
يجيب ذاك الشاب : اهلا بك صديقي الأبدي ستستمتع بحياتنا معا يصمت قليلا مكمل حديثة مع بسمته الساخرة حياتنا كموتي.
الاشتراك في:
الرسائل
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق