Search the site
غرفه 102
الحلقه الأخيره
تأليف:مؤمن عصام
مدقق لغوي:ايمان احمد
مصمم الغلاف:ماهر احمد
............................
شكرا خاص
الي سمر ابراهيم
..........................
تنبيه هام:
القصه ليس لها اي دخل بالجهاز الأمني لمصر وكل الموجود بالقصه من وحي خيالي واذا وجد تشابه فأنه تشابه ليس اكثر
#مؤمن_عصام
.........................................
الحلقه الأخيره
يذهب محمد مسرعا ثم يفتح الورقه يجد بداخلها كلمه واحده و تدعي end بدم علاء
النقيب محمد عبد الرحمن:اكيد القاتل هايحاول يهرب بره البلد
حسام المصري :طيب هاتعمل ايه؟
النقيب محمد عبد الرحمن يكلم اللواء احمد نبيل في لاسلكي
القتيل علاء حسن
اللواء احمد:علاء حسن اللي كان موجود في الجهاز انهارده
النقيب محمد عبد الرحمن:أيوه ..الجراج تحت الت
اللواء احمد(مقاطعا):احرز الفيديوهات و رقم السيارات اللي خرجت من الفندق اليوم و فيديو بتاع الفندق البوابه الرئسيه
الرئد حسام المصري في جهاز اللسلكي:الرائد شريف جبت الفيديوهات الي اتحرزت وقت الجريمه
الرئد شريف:لا لا توجد كاميرات في المكان
الرئد حسام المصري(بعصبيه)يعني ايه ؟
الرائد شريف:يعني الطابق تحت الأصلاحات
النقيب محمد عبد الرحمن طيب يلا بينا بسرعه ناخد ارقام السيارات اللي خرجت من الفندق من الأمن اللي واقف امام الجراج
ينزل النقيب محمد عبد الرحمن مسرعا خلفه الرائد حسام المصري
معاك النقيب محمد و الرائد حسام من الجهاز عاوزين ارقام السيارات اللي خرجت انهارده
النقيب محمد عبد الرحمن:هو الجراج ليه مدخل علي الفندق
العامل:أيوه
الرائد حسام المصري في جهاز الاسلكي
شريف ابحث عن الفيديوهات اللي اتسجلت انهارده بتاع الجراج الطابق الأول و ابحث عن دخول أو خروج اي حد من الفندق انهارده
الرئد شريف:حاضر
بعد قليل يأخذ شريف الفيديوهات ثم يخرج و بعد نصف ساعه تقريبأ يرجعون الي الجهاز الي اللواء احمد
....................
اللواء احمد:شغل الفديوهات يا شريف بتاعة الخروج و دخول في الجراج طابق الأول
الرائد شريف يشغل الفيديو ثم ينظرون الي الفيديو يجدوا خمس سيارات دخلوا الفندق منهم سياره المرحوم علاء حسن طيب فين الفيديو اللي اتصور في الطابق الخامس
الرائد شريف:لا مفيش كاميرات في الطابق الخامس بسبب وجود اصلاحات
اللواء احمد(وهو يشعل سيجاره): شغل الفيديوهات بتاع دخول و خروج الفندق
يشغل الفيديو ينظرون اليه ويبدأ الملل يسيطر عليهم يدخل احد يلبس نظاره سوداء ذو بدله سوداء ينظر اليه الجميع و يتأكدون انه القتيل بينما يقول سيف الي نفسه انا قد رأيت هذا الشخص قبل كده؟
وبعد ساعتين من دخول الرجل الي الفندق يخرج من الفندق و به حاله من القلق لكن ظهرجزء بسيط من عنيه
اللواء احمد :حسام انت معاك اسماء الذين دخلوا الفندق ليله الحادث ؟
الرئد حسام:نعم
اللواء احمد:هي فين ؟
الرئد حسام :لحظه اجبها من علي مكتبي
يذهب حسام في خلال دقائق من البحث علي الورقه التي توجد بها الأسماء و يعود الي اللواء احمد و يعطيها له
ينظر اللواء احمد في الاسماء يبحث عن اسم علاء حسن و ظهر اسمه انه في غرفه 606
اللواء احمد :علاء حسن كان موجود ليله الحادث في الفندق
الرائد محمد عبد الرحمن:بس اكيد كان في حد بيسعده
اللواء احمد:ازاي
الرائد محمد عبد الرحمن:لازم يكون في حد مسيطر علي الكاميرا و التاني يقتل خالد يونس
اللواء احمد:صح ...دلوقتي الي علينا نبحث عن اللي كان مع علاء في الغرفه
وريني كشف الارقام السيارات اللي دخلت الجارج و اسماء أصحاب السيارات
11325 صاحب السياره اسمه ادم اسماعيل
19854صاحب السياره رحمه ابراهيم
18569 صاحب السياره علاء حسن
يتذكر محمد عندما جاء له سيف في صباح اليوم وكان يركب سياره نفس الرقم
يقطعهم حسام: السياره دي شوفتها مع سيف احمد علي
ينظر محمد الي حسام باستغراب
الضابط محمد غانم :ازاي؟
الرئد حسام:لما رحت اجيب سيف عشان يعمل تحقيق كان بالسياره كان يقوم بركنها حتي يدخل الشركه لكن ركنها و جه معايا
اللواء احمد:في صوره لسيف بالجهاز
الضابط محمد غانم :نعم
ثم يعطيها له ينظر اللواء احمد له و ينظر الي الشاشه انه نفس ملامح الشخص اللي دخل الفندق و نفس العينين
اللواء احمد: ابلغ المديريه و مطار القاهره و كل واحد في الجهاز بالقبض علي سيف و وزع صورته عليهم انا عاوزه قبل ما يسافر او يحاول يهرب
الضابط محمد غانم :هو ممكن يسافر ؟
اللواء احمد :ممكن ..محمد اذهب لمطار القاهره دلوقتي و معاك 50 عسكري انا عاوزه حي
يبدا جميعهم بالبحث عليه و بعد 15 ساعه
يمسكه الرائد حسام المصري في احد اللجان بالطريق الصحراوي لمطار القاهره
يسلمه النقيب حسام الي اللواء احمد
اللواء احمد:انت اللي قتلت خالد يونس و علاء حسن؟
سيف:لا
الضابط محمد غانم يضربه علي وجه
ثم يدخل النقيب محمد عبد الرحمن و يطلب منهم الخروج وفي خلال دقائق الغرفه تصبح فارغه لا يوجد الا محمد و سيف
النقيب محمد عبد الرحمن (في حزن):قتلته ليه؟
سيف(باستهزاء):مين ده؟
النقيب محمد (بجديه) :خالد يونس
سيف:مقتلتش حد
النقيب محمد يضربه علي وجه
النقيب محمد عبد الرحمن:قتلته ليه؟
سيف (باستهزاء):مقتلتش حد
ينادي النقيب محمد اللوء احمد ثم يقول له انه رفض يتحدث
اللواء احمد:نزلوه المعتقل
يضحك سيف وفي خلال ثلاث ايام وهو في المعتقل يبدا سيف بالرعب و الخوف يتذكر كلام محمد عندما قال اللي بيدخل الجهاز كأنه دخل المقبره
ترن اسماء علي محمد
اسماء:ازيك
محمد(بعصبيه):في ايه؟
اسماء:انت بتزعق ليه؟
محمد:اخوكي هو القاتل
اسماء:انت بتقول ايه؟
محمد:هو دلوقتي في المعتقل و مش هعرف اخرجه
تنهار اسماء من البكاء حتي يقع الهاتف من يدها ينكسر الي نصفين
وفي اليوم التالي لم يذهب محمد الي البيت
الضابط محمد غانم يأمر بخروج سيف من المعتقل و يبدا الحديث معه
الضابط محمد غانم :قتلته ليه؟
سيف:مقتلتهوش
الضابط محمد غانم :يا
يقطعه سيف خلاص هاعترف
سيف في صوت ضعيف:انا قتلته انتقاما لزوجتي
الضابط محمد غانم :انا عارف اني مقدرش اني اقولك كده لكن ازاي كنت مستني المده دي كلها
سيف:مستني الفرصه
الضابط محمد غانم:ازاي
سيف:انا مراقب خالد يونس من مده حتي علمت انه عمل مشكله كبيره مع علاء حسن و انه هدده بالقتل
الضابط محمد غانم(مقاطعا):ازاي اقنعت علاء يشترك معاك؟
بينما ينظر النقيب محمد عبد الرحمن و صديقه حسام المصري و اللواء احمد في كاميرا علي التحقيق
سيف:ملهوش لزوم
الضباط محمد غانم:يعني ايه ملهوش لزوم؟
سيف:قولت له ان خالد بيحاول يأذي ابنك و يقتله عشان يخليك تندم انك فكرت انك تهدده انا هانتقم من خالد يا تري انت هتسيبه يأذن ابنك ولا هاتدفع عنه
الضابط محمد غانم:وهواقتنع؟
سيف:اول مره مقتنعش بعديها اقنتعته
الضابط محمد غانم:طيب ازاي قتلت خالد و الكاميرت مصورتش حاجه؟
سيف احمد: علاء كان عامل خطه عشان يدخل غرفه المرقبه الساعه 2.00pmيبدا العمال اللي بيعملوا بالغرفه بالذهاب بمعني اصح بتنتهي الورديه
عشان الناس اللي بيجوا بعديها بيتأخروا نصف ساعه بسبب بيسجلوا انهم جائوا
الضابط محمد غانم ( يشعل السيجاره):وفين الأمن؟
سيف احمد:قصدك فارس؟
الضابط محمد غانم: فارس ..ثم يترك السيجاره من يديه ..عرفت ازاي الٍأسم ده ؟
يدخل الرائد شريف الي التحقيق بأمر من اللواء احمد
الرائد شريف:عرفت منين الأسم ده؟
سيف احمد:فارس صديق علاء من مده ..بعد خروج العمال بخمس دقائق يرن هاتف فارس و يقول علاء:انا مستنيك تحت في الريسيبشن في نزول فارس ...ذهب علاء مسرعا في دخول الغرفه
الرائد شريف(مقاطعا):ازاي؟
سيف احمد:كان واقف في نهايه الممر عند دخول وقف تصوير الكامير للطابق الخامس و بعدها رن عليا علاء ثم دخلت مسرعا لقتل خالد وانه كان نايم وفي خلال دقائق قتلته و خرجت بينما عطل علاء صديقه فارس و كان يراقب الساعه وفي خلال 10 دقائق ذهب فارس و علاء الي غرفه المراقبه قام علاء بتشغيل الكامير معرفش ازاي؟
الضابط محمد غانم: قتلت علاء ليه؟
سيف احمد:لأنه كان جبان بعد ما خرجنا من الجهاز بعتلي رساله و كان مكتوب بها الحكومه شاكه فيا انا هاعترف بعديها بخمس دقايق بعتله قابلني في الفندق في الجراج الطابق الخامس
الرائد شريف:ليه؟
سيف احمد:لأنكم مستحيل تشكوا فيه لأني مليش اي علاقه بيه عندما رأيته قمت بقتله مسرعا حتي لم اعطيه فرصه يتحدث وبينما اريحه و ارتحاح
الضابط محمد غانم:خطه حلوه..انت زعلان ؟
سيف احمد:لا انا اول مره انام و انا مرتاح و دم زوجتي مرحش هدر
ينزل النقيب محمد ثم يدخل ينظر الي سيف
النقيب محمد:يا تري عارف ان اختك زعلانه اد ايه عليك
سيف (في حزن):عارف ..سلملي عليها
ثم يمسك يدها الرئد شريف ثم يحوله الي المحكمه في خلال يومين يقف سيف في السجن و يبتسم قليلا و تنهار اسماء من البكاء و تترك عمر الي صديقتها بينما محمد يحاول ان يهدئ اسماء
سيف:متعيطيش؟
اسماء لا تعرف ان تتكلم من كثره البكاء
القاضي:
بعد الأطلاع علي الأورق و سماع اقول الشهود و اعتراف سيف بأنه قتل الأثنين حكمت المحمكه بإحالة أوراق المتهم الي مفتي الجمهوريه
ينظر سيف الي السماء و هو مبتسم و بينما تنهار اسماء من البكاء
.............................
قصه غرفه 102
تأليف:مؤمن عصام
مصمم الغلاف:ماهر احمد
الحلقه الأخيره
تأليف:مؤمن عصام
مدقق لغوي:ايمان احمد
مصمم الغلاف:ماهر احمد
............................
شكرا خاص
الي سمر ابراهيم
..........................
تنبيه هام:
القصه ليس لها اي دخل بالجهاز الأمني لمصر وكل الموجود بالقصه من وحي خيالي واذا وجد تشابه فأنه تشابه ليس اكثر
#مؤمن_عصام
.........................................
الحلقه الأخيره
يذهب محمد مسرعا ثم يفتح الورقه يجد بداخلها كلمه واحده و تدعي end بدم علاء
النقيب محمد عبد الرحمن:اكيد القاتل هايحاول يهرب بره البلد
حسام المصري :طيب هاتعمل ايه؟
النقيب محمد عبد الرحمن يكلم اللواء احمد نبيل في لاسلكي
القتيل علاء حسن
اللواء احمد:علاء حسن اللي كان موجود في الجهاز انهارده
النقيب محمد عبد الرحمن:أيوه ..الجراج تحت الت
اللواء احمد(مقاطعا):احرز الفيديوهات و رقم السيارات اللي خرجت من الفندق اليوم و فيديو بتاع الفندق البوابه الرئسيه
الرئد حسام المصري في جهاز اللسلكي:الرائد شريف جبت الفيديوهات الي اتحرزت وقت الجريمه
الرئد شريف:لا لا توجد كاميرات في المكان
الرئد حسام المصري(بعصبيه)يعني ايه ؟
الرائد شريف:يعني الطابق تحت الأصلاحات
النقيب محمد عبد الرحمن طيب يلا بينا بسرعه ناخد ارقام السيارات اللي خرجت من الفندق من الأمن اللي واقف امام الجراج
ينزل النقيب محمد عبد الرحمن مسرعا خلفه الرائد حسام المصري
معاك النقيب محمد و الرائد حسام من الجهاز عاوزين ارقام السيارات اللي خرجت انهارده
النقيب محمد عبد الرحمن:هو الجراج ليه مدخل علي الفندق
العامل:أيوه
الرائد حسام المصري في جهاز الاسلكي
شريف ابحث عن الفيديوهات اللي اتسجلت انهارده بتاع الجراج الطابق الأول و ابحث عن دخول أو خروج اي حد من الفندق انهارده
الرئد شريف:حاضر
بعد قليل يأخذ شريف الفيديوهات ثم يخرج و بعد نصف ساعه تقريبأ يرجعون الي الجهاز الي اللواء احمد
....................
اللواء احمد:شغل الفديوهات يا شريف بتاعة الخروج و دخول في الجراج طابق الأول
الرائد شريف يشغل الفيديو ثم ينظرون الي الفيديو يجدوا خمس سيارات دخلوا الفندق منهم سياره المرحوم علاء حسن طيب فين الفيديو اللي اتصور في الطابق الخامس
الرائد شريف:لا مفيش كاميرات في الطابق الخامس بسبب وجود اصلاحات
اللواء احمد(وهو يشعل سيجاره): شغل الفيديوهات بتاع دخول و خروج الفندق
يشغل الفيديو ينظرون اليه ويبدأ الملل يسيطر عليهم يدخل احد يلبس نظاره سوداء ذو بدله سوداء ينظر اليه الجميع و يتأكدون انه القتيل بينما يقول سيف الي نفسه انا قد رأيت هذا الشخص قبل كده؟
وبعد ساعتين من دخول الرجل الي الفندق يخرج من الفندق و به حاله من القلق لكن ظهرجزء بسيط من عنيه
اللواء احمد :حسام انت معاك اسماء الذين دخلوا الفندق ليله الحادث ؟
الرئد حسام:نعم
اللواء احمد:هي فين ؟
الرئد حسام :لحظه اجبها من علي مكتبي
يذهب حسام في خلال دقائق من البحث علي الورقه التي توجد بها الأسماء و يعود الي اللواء احمد و يعطيها له
ينظر اللواء احمد في الاسماء يبحث عن اسم علاء حسن و ظهر اسمه انه في غرفه 606
اللواء احمد :علاء حسن كان موجود ليله الحادث في الفندق
الرائد محمد عبد الرحمن:بس اكيد كان في حد بيسعده
اللواء احمد:ازاي
الرائد محمد عبد الرحمن:لازم يكون في حد مسيطر علي الكاميرا و التاني يقتل خالد يونس
اللواء احمد:صح ...دلوقتي الي علينا نبحث عن اللي كان مع علاء في الغرفه
وريني كشف الارقام السيارات اللي دخلت الجارج و اسماء أصحاب السيارات
11325 صاحب السياره اسمه ادم اسماعيل
19854صاحب السياره رحمه ابراهيم
18569 صاحب السياره علاء حسن
يتذكر محمد عندما جاء له سيف في صباح اليوم وكان يركب سياره نفس الرقم
يقطعهم حسام: السياره دي شوفتها مع سيف احمد علي
ينظر محمد الي حسام باستغراب
الضابط محمد غانم :ازاي؟
الرئد حسام:لما رحت اجيب سيف عشان يعمل تحقيق كان بالسياره كان يقوم بركنها حتي يدخل الشركه لكن ركنها و جه معايا
اللواء احمد:في صوره لسيف بالجهاز
الضابط محمد غانم :نعم
ثم يعطيها له ينظر اللواء احمد له و ينظر الي الشاشه انه نفس ملامح الشخص اللي دخل الفندق و نفس العينين
اللواء احمد: ابلغ المديريه و مطار القاهره و كل واحد في الجهاز بالقبض علي سيف و وزع صورته عليهم انا عاوزه قبل ما يسافر او يحاول يهرب
الضابط محمد غانم :هو ممكن يسافر ؟
اللواء احمد :ممكن ..محمد اذهب لمطار القاهره دلوقتي و معاك 50 عسكري انا عاوزه حي
يبدا جميعهم بالبحث عليه و بعد 15 ساعه
يمسكه الرائد حسام المصري في احد اللجان بالطريق الصحراوي لمطار القاهره
يسلمه النقيب حسام الي اللواء احمد
اللواء احمد:انت اللي قتلت خالد يونس و علاء حسن؟
سيف:لا
الضابط محمد غانم يضربه علي وجه
ثم يدخل النقيب محمد عبد الرحمن و يطلب منهم الخروج وفي خلال دقائق الغرفه تصبح فارغه لا يوجد الا محمد و سيف
النقيب محمد عبد الرحمن (في حزن):قتلته ليه؟
سيف(باستهزاء):مين ده؟
النقيب محمد (بجديه) :خالد يونس
سيف:مقتلتش حد
النقيب محمد يضربه علي وجه
النقيب محمد عبد الرحمن:قتلته ليه؟
سيف (باستهزاء):مقتلتش حد
ينادي النقيب محمد اللوء احمد ثم يقول له انه رفض يتحدث
اللواء احمد:نزلوه المعتقل
يضحك سيف وفي خلال ثلاث ايام وهو في المعتقل يبدا سيف بالرعب و الخوف يتذكر كلام محمد عندما قال اللي بيدخل الجهاز كأنه دخل المقبره
ترن اسماء علي محمد
اسماء:ازيك
محمد(بعصبيه):في ايه؟
اسماء:انت بتزعق ليه؟
محمد:اخوكي هو القاتل
اسماء:انت بتقول ايه؟
محمد:هو دلوقتي في المعتقل و مش هعرف اخرجه
تنهار اسماء من البكاء حتي يقع الهاتف من يدها ينكسر الي نصفين
وفي اليوم التالي لم يذهب محمد الي البيت
الضابط محمد غانم يأمر بخروج سيف من المعتقل و يبدا الحديث معه
الضابط محمد غانم :قتلته ليه؟
سيف:مقتلتهوش
الضابط محمد غانم :يا
يقطعه سيف خلاص هاعترف
سيف في صوت ضعيف:انا قتلته انتقاما لزوجتي
الضابط محمد غانم :انا عارف اني مقدرش اني اقولك كده لكن ازاي كنت مستني المده دي كلها
سيف:مستني الفرصه
الضابط محمد غانم:ازاي
سيف:انا مراقب خالد يونس من مده حتي علمت انه عمل مشكله كبيره مع علاء حسن و انه هدده بالقتل
الضابط محمد غانم(مقاطعا):ازاي اقنعت علاء يشترك معاك؟
بينما ينظر النقيب محمد عبد الرحمن و صديقه حسام المصري و اللواء احمد في كاميرا علي التحقيق
سيف:ملهوش لزوم
الضباط محمد غانم:يعني ايه ملهوش لزوم؟
سيف:قولت له ان خالد بيحاول يأذي ابنك و يقتله عشان يخليك تندم انك فكرت انك تهدده انا هانتقم من خالد يا تري انت هتسيبه يأذن ابنك ولا هاتدفع عنه
الضابط محمد غانم:وهواقتنع؟
سيف:اول مره مقتنعش بعديها اقنتعته
الضابط محمد غانم:طيب ازاي قتلت خالد و الكاميرت مصورتش حاجه؟
سيف احمد: علاء كان عامل خطه عشان يدخل غرفه المرقبه الساعه 2.00pmيبدا العمال اللي بيعملوا بالغرفه بالذهاب بمعني اصح بتنتهي الورديه
عشان الناس اللي بيجوا بعديها بيتأخروا نصف ساعه بسبب بيسجلوا انهم جائوا
الضابط محمد غانم ( يشعل السيجاره):وفين الأمن؟
سيف احمد:قصدك فارس؟
الضابط محمد غانم: فارس ..ثم يترك السيجاره من يديه ..عرفت ازاي الٍأسم ده ؟
يدخل الرائد شريف الي التحقيق بأمر من اللواء احمد
الرائد شريف:عرفت منين الأسم ده؟
سيف احمد:فارس صديق علاء من مده ..بعد خروج العمال بخمس دقائق يرن هاتف فارس و يقول علاء:انا مستنيك تحت في الريسيبشن في نزول فارس ...ذهب علاء مسرعا في دخول الغرفه
الرائد شريف(مقاطعا):ازاي؟
سيف احمد:كان واقف في نهايه الممر عند دخول وقف تصوير الكامير للطابق الخامس و بعدها رن عليا علاء ثم دخلت مسرعا لقتل خالد وانه كان نايم وفي خلال دقائق قتلته و خرجت بينما عطل علاء صديقه فارس و كان يراقب الساعه وفي خلال 10 دقائق ذهب فارس و علاء الي غرفه المراقبه قام علاء بتشغيل الكامير معرفش ازاي؟
الضابط محمد غانم: قتلت علاء ليه؟
سيف احمد:لأنه كان جبان بعد ما خرجنا من الجهاز بعتلي رساله و كان مكتوب بها الحكومه شاكه فيا انا هاعترف بعديها بخمس دقايق بعتله قابلني في الفندق في الجراج الطابق الخامس
الرائد شريف:ليه؟
سيف احمد:لأنكم مستحيل تشكوا فيه لأني مليش اي علاقه بيه عندما رأيته قمت بقتله مسرعا حتي لم اعطيه فرصه يتحدث وبينما اريحه و ارتحاح
الضابط محمد غانم:خطه حلوه..انت زعلان ؟
سيف احمد:لا انا اول مره انام و انا مرتاح و دم زوجتي مرحش هدر
ينزل النقيب محمد ثم يدخل ينظر الي سيف
النقيب محمد:يا تري عارف ان اختك زعلانه اد ايه عليك
سيف (في حزن):عارف ..سلملي عليها
ثم يمسك يدها الرئد شريف ثم يحوله الي المحكمه في خلال يومين يقف سيف في السجن و يبتسم قليلا و تنهار اسماء من البكاء و تترك عمر الي صديقتها بينما محمد يحاول ان يهدئ اسماء
سيف:متعيطيش؟
اسماء لا تعرف ان تتكلم من كثره البكاء
القاضي:
بعد الأطلاع علي الأورق و سماع اقول الشهود و اعتراف سيف بأنه قتل الأثنين حكمت المحمكه بإحالة أوراق المتهم الي مفتي الجمهوريه
ينظر سيف الي السماء و هو مبتسم و بينما تنهار اسماء من البكاء
.............................
قصه غرفه 102
تأليف:مؤمن عصام
مصمم الغلاف:ماهر احمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق